رفح يا رفح أ أبكيك و الكيل قد طفح
غرة يا غزة و انت تحت الحصار و السر افتضح
معبر المهانة سيّج بأشواك تدمي و تجرح
على بوابته ذئاب تمنع و كلاب تنبح
العربي غريب مرفوض في بلاد العرب
و اليهود يتجولون في الأنحاء بكل فرح
اين القومية و عزة النفس العربية لهذا السبب لم نتقدم و لهذا لن نربح
و مهما تجاهلنا في الامر نجد انفسنا في بحر الذل و المهانة نسبح
نتأثر بدم المذبوح و لا نقف ضد جرم من يذبح
سكيزوفرينيا منحطة تنشر الروح العربية على مطرح
تغيب فيه الشخوص و يكتب السيناريو بأسلوب منقّح
وقاحة شعوب تتنكر لأصولها هرطقة على العلن تتبجّح
حينما أتخيل جوع فلسطين معدتي تتقرّح
و كل ما احلم به فلسطين دون حصار و العزة لشعبها ان أراد القدر ان يسمح...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire